The Ottoman Empire And Algerians.
وصف المؤرخين الاووروبيين للبحرية الجزائرية خلال العهد العثماني :
أجمع المؤرخون الأوروبيون والأمريكان على أن البحرية الجزائرية كانت منظمة أحسن تنظيم،إضافة إلى شجاعة أهلها.
وكانت الجزائر تستعمل بحريتها بدافع الوعي بمسؤولياتها الدولية عن الأمن والسلم في البحر الذي كان بحرها،والمحيطات التي كانت ساحاتها.
فسقوط الأندلس تلاه قيام الجزائر العثمانية مكانها،كجدار منيع ضد النصرانية،الزاحفة نحو الشرق،فكان أن قامت الجزائر بإيقاف هذا الزحف،ببناء قوة بحرية عظيمة،استخدمتها بادئ الأمر للدفاع،ثم بعد ذلك للهجوم والغزو،بعد انتصارها على أوروبا،وإسقاطها للرايخ الألماني الأول(الإمبراطورية الألمانية الرومانية المقدسة)في سنة 1541.
يقول المؤرخ دي غرامون:
لقد أخذت جرأة الرياس الجزائريين تزداد باطراد،وهكذا حجزوا على عباب المحيط الأطلسي،السفن الإسبانية المسلحة تسليحا ثقيلا،والمحملة بالذهب والفضة والبضائع الفاخرة،وهي راجعة من أمريكا اللاتينية،كما فاجأوا أكثر من مرة سكان خليج غسكونيا،وسواحل بحر المانش،وبحار إنجلترا،فمن ضفاف جزر ماديرا على الأطلسي،إلى صخور الجليد في إيسلندا،ما كان أحد يستطيع أن ينجو من ملاحقاتهم.
فانظروا إلى ازدياد القوة البحرية الجزائرية شيئا فشيئا،حتى وصل أسطول الجزائر إلى خليج غسكونيا،وجاب بحار بريطانيا دون رادع،بل طرق أبواب الولايات المتحدة،بوصوله إلى إيسلندا وغزوها.
يقول المؤرخ هانري غارو:
إن القرصنة البحرية(ونحن نسميها الجهاد البحري) المنظمة في البدء كدفاع مشروع ضد الفرسان النصارى،قد تحولت في مملكة الجزائر إلى مؤسسة دائمة،وريعها يصب في ميزانية الدولة.
ويقول أيضا:
فزيادة على مصانع السفن في بجاية،وشرشال وغيرهما،فلقد كان في العاصمة خاصة مصنعان:في باب الوادي للسفن الكبيرة،وفي باب عزون للسفن الصغيرة.
الله أكبر،عندما كانت الجزائر تصنع أسلحتها بنفسها،فانظروا إلى مصانع السفن ما أكثرها،لأنواع السفن ومختلفها.
ثم يستطرد فيضيف:
وهاكم بضعة أسماء لأهم الوحدات المعروفة:البرتغالية،وهي مركب الرايس حميدو المفضل،غنمها من البرتغاليين،وديك البرج،وانتصار الإسلام،والعناية الإلهية،ورعب البحار،ومفتاح الجهاد،والإسكندر الفاضل.
ويضيف نفس المؤرخ أيضا:
لقد كان من النادر أن يحرز النصارى نصرا على الجزائريين،وذلك أنهم بمراكبهم السريعة المنخفضة،التي تخفى عن الأنظار في البحر،كانوا يطفون فجأة،ويختفون عند اللزوم بنفس المفاجأة والسرعة اللتين يبرزان بهما للعيان،وبذلك كانوا أعداء يصعب تحاشيهم،ويكاد يكون من المستحيل اللحاق بهم.
هذا اعتراف من الأعداء باحترافية الأسطول الجزائري،وتمنكه من المناورة والهجوم وقت اللزوم.
وقد كانت الجزائر تصنع السفن التي تسمى:السفن المستديرة،وهي سفن متطورة جدا،كانت الجزائر الوحيدة التي تملكها.
ويقول أيضا مستطردا:
ولم يكونوا يتعرضون للسفن النصرانية فقط،التي كانت تمخر عباب البحر جماعات،بل كانوا أيضا ينزلون على السواحل الأوروبية،ويتوغلون داخل البلاد،ينهبون الأرياف،ويهاجمون قصور النبلاء،بل وحتى المدن.
وحتى الفلاحين على الشواطئ الأوروبية لم يعودوا يفلحون أراضيهم إلا وهم مرتعدون،فقد أصبحوا يعيشون في قلق دائم،يتوجسون خيفة من ظهور أسطول الجزائريين.
ويقول نفس المؤرخ:
فمن البحر الأبيض المتوسط،الذي كان في الأول هدفهم الرئيسي،انطلق رياس البحر وارتفعوا إلى المحيط الأطلسي،بمجرد أن تبنوا استعمال السفن المستديرة،فلم يتركوا لا طريق الهند ولا طريق أمريكا،معكرين سير تجارة جميع الأمم.
ويقول أيضا:
وفي سنة 1616 نجد مراد رايس ينهب شواطئ إيسلاندا،ويرجع منها إلى الجزائر ب400 أسير،وفي سنة 1619 اكتسحوا الجزيرة البرتغالية ماديرا على المحيط الأطلسي،وفي سنة 1631 عاثوا فسادا في شواطئ إنجلترا،وأغلقوا مدخل بحر المانش،وأخذوا أسرى من بحر الشمال.
الله أكبر،انظروا كيف طرق الأسطول الجزائري أبواب الولايات المتحدة بغزوه إيسلاندا،ثم اجتياح بريطانيا،بل وصل بهم الأمر إلى إغلاق بحر المانش بين بريطانيا وفرنسا،فلا أحد يدخل ولا أحد يخرج إلا بأمر الأسطول الجزائري،بل الأروع أن يصل أسطولنا إلى بحر الشمال،متجاوزا هولاندا إلى الدانمرك،يصول ويجول ويأتي بالأسرى من بلدانهم دون معارضة تذكر من الدول الأخرى.
يقول المؤرخ كاط:
لقد ظل الهولانديون والإنجليز والبندقيون والجنويون والنابليون وفرسان مالطا،طوال القرن السابع عشر يشنون حروبا على الجزائر،ولكنها دحرتهم جميعا،بفضل تفوق بحريتها المنظمة تنظيمها يستحق الإعجاب.ويضم المؤرخ سيميونوف صوته إلى كاط فيقول:
ليس الفرنسيون فقط من كافحوا الجزائريين،بل جميع الأمم بدون أي استثناء كافحت هذا الوباء البحري،كافحه الإنجليز والهولانديون والنابليون والجنويون والإسبان،لكن كفاحهم ظل بدون جدوى.
ما شاء الله، من شدة فزع وخوف الأوروبيين من الجزائر،نعتوها بالوباء البحري.
الجزائر مسؤولة عن السلم والأمن الدوليين:
إن الأسطول الجزائري في العهد العثماني الذي يثير الإعجاب كما يقول المؤرخ كاط،لم يقصر خدمته على الدفاع عن الجزائر فقط،فحتى عندما وصل إلى إيسلاندا،في أقصى إسكندنافيا،أو شطوط بريطانيا،أو بحر الشمال وبحر المانش،والمحيط الاطلسي،فضلا عن البحر الأبيض المتوسط،فقد كان يدافع عن السلم والأمن الدوليين،ويحطم شوكة القرصنة الأوروبية،ويمنع ظلم الدول الأوروبية عن الدول الضعيفة،بل ويمنع الحروب بين الدول،أويشعلها،حسب ما تقتضيه المصلحة.
فقد كان له الدور البارز في مساندة الدولة العثمانية ضد الدول الأوروبية وروسيا التي تكالبت كلها عليها.
ففي أربع مرات على الأقل نهض أسطولنا مدافعا عن الدولة العثمانية،ومانعا لسقوطها:
في معركة ليبانت في اليونان يوم:9 أكتوبر 1571.
يقول المؤرخ غارو:
حيث قام الأسطول الجزائري بدور لامع مشرف،حتى بعد أن أبيد أسطول الدولة العثمانية،أمام أساطيل البندقية والبابا بيوس الثاني،وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا.
ثم في الحرب الروسية العثمانية سنة 1787.
ثم في معركة العثمانيين لطرد نابليون من مصر.
وأخيرا في معركة نافارين سنة 1827،عندما أبيد الأسطول العثماني كله،وظل الأسطول الجزائر يحارب بمفرده أساطيل روسيا وفرنسا وبريطانيا.
وهكذا،كانت الجزائر مانعا من سقوط العثمانيين أكثر من مرة،بل حتى بعد إبادة الأسطول العثماني،يبقى الأسطول الجزائري في الميدان يصارع وحده.
هل أسطول الجزائر أسطول قرصنة؟
حاول الكثير من الأوروبيين تشويه صورة الجزائر،باتهامها بالقرصنة البحرية على الدول،إلا أنهم لم يستطيعوا طمس معالم الجزائر العظمى،فالمشوهون هم أنفسهم الذي حافظوا على تاريخ الجزائر من الإندثار،وحفظوا الحقيقة كاملة.
سبحان الله
أرادوا أن يشوهوا صورة الجزائر،فوجدوا أنفسهم قد حفظوا تاريخها المشرف.
أبى الله إلا أن يحفظ تاريخ الجزائر،بواسطة المحرفين أنفسهم.
فالحمد لله رب العالمين
أما بخصوص بعض الأشقاء الذي يسيرون على درب المحرفين،فهو حسد من عند أنفسهم،لا أكثر ولا أقل.
والأوروبيون أنفسهم يعترفون بأنهم دولهم كان دول قرصنة،وأنهم هم من كانوا الوباء البحري وليس الجزائر.
يقول إدوار كاط:
وكان الهولنديون والإنجليز،وأناس من جميع الدول،أكثر شراهة ووحشية في قرصنتهم من الجزائريين.
ويقول شارل أندري جوليان:
إذا كانت حياة الأسرى الأوروبيين المستعملين لدى الجزائر في تجديف السفن تثير الشفقة،فقد كانوا أسعد بكثير من الأسرى الجزائريين،الذي كانوا مستعملين في تجديف سفن ملك فرنسا،والذين كانوا يوسمون بالحديد المحمى،ويمنعون من ممارسة شعائر دينهم.
وهذا لعمري طبيعي،فالمسلمين يتعاملون مع الأسرى من منطلق إسلامي،أما الأوروبيون فلا شيء يحكمهم ويوجه عواطفهم.
يقول المؤرخ دو مارتين:
كانت الدول الأوروبية تدعم قراصنتها ضد الجزائر وغيرها،فمثلا فرنسا،بعد العهد الملكي،وبموجب مرسوم من حكومة الثورة(الدريكتوار) بتاريخ 15 فيفري 1799،يذكر فيه بالنص الواضح:ضرورة تسليح القراصنة الفرنسيين.
إذن القراصنة هم الأوروبيون أنفسهم،ودولهم التي كانت تدعمهم.
الجزائر تفرض القانون على العالم بالقوة
ضرورة فرض الجزية:
ونظرا للمسؤولية الملقاة على عاتق الجزائر بحكم موقعها،فقد أصبحت ذات سلطة،بل هي الحكم في العالم،مما يتطلب تكاليف،وفرض الجزية على الدول،لضمان أمن سفنها.
يقول دي غرامون:
لقد ظلت الجزائر طيلة ثلاثة قرون رعب النصرانية وكارثتها،فلم تنج واحدة من المجموعات الأوروبية من البحارة الجزائريين الجريئين،بل وأخضعت الجزائر زيادة على ذلك لمهانة الضريبة السنوية:ثلاثة أرباع أوروبا،بل وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.
هل هناك أعظم من هذا الاعتراف من الأعداء؟
يقول المؤرخ غارو:
لقد كانت الدول النصرانية التي أعلنت عليها الجزائر الحرب الدائمة،بصفتها شارع الجهاد،تظن نفسها ملزمة باشتراء الهدنة من حين لآخر،وبصفة متقطعة من الجزائريين.
ويقول نفس المؤرخ:
وهكذا كانت الولايات المتحدة المريكية،وهولاندا والبرتغال،ونابولي،والسويد،والنروج،والدانمارك،تدفع للجزائر الجزية كل سنتين،بل إن السويد والدانمارك والنروج كانت تزود الجزائر بدون مقابل زيادة على الجزية،بالأسلحة والأسلاك،والأعمدة،وحدائد الإرسال،والبارود والقنابل.
ويقول أيضا:
أما فرنسا وبريطانيا وإسبانيا والدول الإيطالية:سردينيا وطوسكانا والبندقية،فقد كانت تقدم نقدا أو عتادا،هدايا كل سنتين،وهو نفس الشيء.
ويقول أيضا:
أما الدول الألمانية:
هانوفر وهامبورغ وبريمن،فقد كانت تقدم العتاد البحري والحربي.
هذا كله فضلا عما كانت تقدمه جميع أصناف هذه الدول من هدايا لدى عقد معاهدات،وتغيير القناصل وغيرها من المناسبات.
ويقول أيضا:
والدولتان الوحيدتان اللتان لم تكونا تدفعان الجزية للجزائر هما:النمسا وروسيا،ولكن ذلك جر عليها شرا مستطيرا،فقد كان الأسرى النمساويون وخاصة الأسرى الروس،بأعداد كبيرة في سجون الجزائر.
يقول المؤرخ غزافيي باردون:
وهكذا،ولتضمن الأمن لأساطيلها البحرية،قبلت جميع دول أوروبا بأداء ضرائب سنوية،غالبا مرهقة لها،لتلك الحكومة القاسية الهائجة،التي كانت دائما في حالة حرب(يقصد الجزائر).فعلا،فالجزائر كانت طيلة قرون ثلاثة في حالة حرب دائمة،حتى تضمن ولاء الدول لها،وفرض قانونها بالقوة.
ويقول أيضا:
إضافة إلى الجزية،فقد كانت فرنسا،تبعث بمناسة إرسال كل قنصل جديد،بهدايا ثمينة إلى الجزائر،مع رسائل اعتماده،حتى يحظى بالقبول.
وللسبب نفسه اضطرت بريطانيا المعتدة بنفسها،إلى أن تضغط على كبريائها،وتهين قوتها البحرية،لتدفع لحكومة الجزائر مبالغ طائلة.
ويقول أيضا:
وهكذا،كانت جميع الدول الكبرى،تتبع نفس القاعدة،حتى الولايات المتحدة.
فلدى كل تعيين لقنصل جديد يجب على كل واحدة من تلك الحكومات أن تبعث مع ممثلها بهدايا ثمينة،هكذا كانت تفعل ألمانيا،وإيطاليا،حتى روما نفسها،وإسبانيا،والنمسا،وهولاندا،أما السويد والدانمارك والصقليتان والبرتغال والولايات المتحدة،فقد كانت تدفع زيادة على ذلك،ضريبة سنوية ضخمة لخزينة الجزائر،وهكذا كانت هذه الخزينة أغنى خزينة في الكون
سنموت منتصرين أو سنموت محاولين
وكانت الجزائر تستعمل بحريتها بدافع الوعي بمسؤولياتها الدولية عن الأمن والسلم في البحر الذي كان بحرها،والمحيطات التي كانت ساحاتها.
فسقوط الأندلس تلاه قيام الجزائر العثمانية مكانها،كجدار منيع ضد النصرانية،الزاحفة نحو الشرق،فكان أن قامت الجزائر بإيقاف هذا الزحف،ببناء قوة بحرية عظيمة،استخدمتها بادئ الأمر للدفاع،ثم بعد ذلك للهجوم والغزو،بعد انتصارها على أوروبا،وإسقاطها للرايخ الألماني الأول(الإمبراطورية الألمانية الرومانية المقدسة)في سنة 1541.
يقول المؤرخ دي غرامون:
لقد أخذت جرأة الرياس الجزائريين تزداد باطراد،وهكذا حجزوا على عباب المحيط الأطلسي،السفن الإسبانية المسلحة تسليحا ثقيلا،والمحملة بالذهب والفضة والبضائع الفاخرة،وهي راجعة من أمريكا اللاتينية،كما فاجأوا أكثر من مرة سكان خليج غسكونيا،وسواحل بحر المانش،وبحار إنجلترا،فمن ضفاف جزر ماديرا على الأطلسي،إلى صخور الجليد في إيسلندا،ما كان أحد يستطيع أن ينجو من ملاحقاتهم.
فانظروا إلى ازدياد القوة البحرية الجزائرية شيئا فشيئا،حتى وصل أسطول الجزائر إلى خليج غسكونيا،وجاب بحار بريطانيا دون رادع،بل طرق أبواب الولايات المتحدة،بوصوله إلى إيسلندا وغزوها.
يقول المؤرخ هانري غارو:
إن القرصنة البحرية(ونحن نسميها الجهاد البحري) المنظمة في البدء كدفاع مشروع ضد الفرسان النصارى،قد تحولت في مملكة الجزائر إلى مؤسسة دائمة،وريعها يصب في ميزانية الدولة.
ويقول أيضا:
فزيادة على مصانع السفن في بجاية،وشرشال وغيرهما،فلقد كان في العاصمة خاصة مصنعان:في باب الوادي للسفن الكبيرة،وفي باب عزون للسفن الصغيرة.
الله أكبر،عندما كانت الجزائر تصنع أسلحتها بنفسها،فانظروا إلى مصانع السفن ما أكثرها،لأنواع السفن ومختلفها.
ثم يستطرد فيضيف:
وهاكم بضعة أسماء لأهم الوحدات المعروفة:البرتغالية،وهي مركب الرايس حميدو المفضل،غنمها من البرتغاليين،وديك البرج،وانتصار الإسلام،والعناية الإلهية،ورعب البحار،ومفتاح الجهاد،والإسكندر الفاضل.
ويضيف نفس المؤرخ أيضا:
لقد كان من النادر أن يحرز النصارى نصرا على الجزائريين،وذلك أنهم بمراكبهم السريعة المنخفضة،التي تخفى عن الأنظار في البحر،كانوا يطفون فجأة،ويختفون عند اللزوم بنفس المفاجأة والسرعة اللتين يبرزان بهما للعيان،وبذلك كانوا أعداء يصعب تحاشيهم،ويكاد يكون من المستحيل اللحاق بهم.
هذا اعتراف من الأعداء باحترافية الأسطول الجزائري،وتمنكه من المناورة والهجوم وقت اللزوم.
وقد كانت الجزائر تصنع السفن التي تسمى:السفن المستديرة،وهي سفن متطورة جدا،كانت الجزائر الوحيدة التي تملكها.
ويقول أيضا مستطردا:
ولم يكونوا يتعرضون للسفن النصرانية فقط،التي كانت تمخر عباب البحر جماعات،بل كانوا أيضا ينزلون على السواحل الأوروبية،ويتوغلون داخل البلاد،ينهبون الأرياف،ويهاجمون قصور النبلاء،بل وحتى المدن.
وحتى الفلاحين على الشواطئ الأوروبية لم يعودوا يفلحون أراضيهم إلا وهم مرتعدون،فقد أصبحوا يعيشون في قلق دائم،يتوجسون خيفة من ظهور أسطول الجزائريين.
ويقول نفس المؤرخ:
فمن البحر الأبيض المتوسط،الذي كان في الأول هدفهم الرئيسي،انطلق رياس البحر وارتفعوا إلى المحيط الأطلسي،بمجرد أن تبنوا استعمال السفن المستديرة،فلم يتركوا لا طريق الهند ولا طريق أمريكا،معكرين سير تجارة جميع الأمم.
ويقول أيضا:
وفي سنة 1616 نجد مراد رايس ينهب شواطئ إيسلاندا،ويرجع منها إلى الجزائر ب400 أسير،وفي سنة 1619 اكتسحوا الجزيرة البرتغالية ماديرا على المحيط الأطلسي،وفي سنة 1631 عاثوا فسادا في شواطئ إنجلترا،وأغلقوا مدخل بحر المانش،وأخذوا أسرى من بحر الشمال.
الله أكبر،انظروا كيف طرق الأسطول الجزائري أبواب الولايات المتحدة بغزوه إيسلاندا،ثم اجتياح بريطانيا،بل وصل بهم الأمر إلى إغلاق بحر المانش بين بريطانيا وفرنسا،فلا أحد يدخل ولا أحد يخرج إلا بأمر الأسطول الجزائري،بل الأروع أن يصل أسطولنا إلى بحر الشمال،متجاوزا هولاندا إلى الدانمرك،يصول ويجول ويأتي بالأسرى من بلدانهم دون معارضة تذكر من الدول الأخرى.
يقول المؤرخ كاط:
لقد ظل الهولانديون والإنجليز والبندقيون والجنويون والنابليون وفرسان مالطا،طوال القرن السابع عشر يشنون حروبا على الجزائر،ولكنها دحرتهم جميعا،بفضل تفوق بحريتها المنظمة تنظيمها يستحق الإعجاب.ويضم المؤرخ سيميونوف صوته إلى كاط فيقول:
ليس الفرنسيون فقط من كافحوا الجزائريين،بل جميع الأمم بدون أي استثناء كافحت هذا الوباء البحري،كافحه الإنجليز والهولانديون والنابليون والجنويون والإسبان،لكن كفاحهم ظل بدون جدوى.
ما شاء الله، من شدة فزع وخوف الأوروبيين من الجزائر،نعتوها بالوباء البحري.
الجزائر مسؤولة عن السلم والأمن الدوليين:
إن الأسطول الجزائري في العهد العثماني الذي يثير الإعجاب كما يقول المؤرخ كاط،لم يقصر خدمته على الدفاع عن الجزائر فقط،فحتى عندما وصل إلى إيسلاندا،في أقصى إسكندنافيا،أو شطوط بريطانيا،أو بحر الشمال وبحر المانش،والمحيط الاطلسي،فضلا عن البحر الأبيض المتوسط،فقد كان يدافع عن السلم والأمن الدوليين،ويحطم شوكة القرصنة الأوروبية،ويمنع ظلم الدول الأوروبية عن الدول الضعيفة،بل ويمنع الحروب بين الدول،أويشعلها،حسب ما تقتضيه المصلحة.
فقد كان له الدور البارز في مساندة الدولة العثمانية ضد الدول الأوروبية وروسيا التي تكالبت كلها عليها.
ففي أربع مرات على الأقل نهض أسطولنا مدافعا عن الدولة العثمانية،ومانعا لسقوطها:
في معركة ليبانت في اليونان يوم:9 أكتوبر 1571.
يقول المؤرخ غارو:
حيث قام الأسطول الجزائري بدور لامع مشرف،حتى بعد أن أبيد أسطول الدولة العثمانية،أمام أساطيل البندقية والبابا بيوس الثاني،وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا.
ثم في الحرب الروسية العثمانية سنة 1787.
ثم في معركة العثمانيين لطرد نابليون من مصر.
وأخيرا في معركة نافارين سنة 1827،عندما أبيد الأسطول العثماني كله،وظل الأسطول الجزائر يحارب بمفرده أساطيل روسيا وفرنسا وبريطانيا.
وهكذا،كانت الجزائر مانعا من سقوط العثمانيين أكثر من مرة،بل حتى بعد إبادة الأسطول العثماني،يبقى الأسطول الجزائري في الميدان يصارع وحده.
هل أسطول الجزائر أسطول قرصنة؟
حاول الكثير من الأوروبيين تشويه صورة الجزائر،باتهامها بالقرصنة البحرية على الدول،إلا أنهم لم يستطيعوا طمس معالم الجزائر العظمى،فالمشوهون هم أنفسهم الذي حافظوا على تاريخ الجزائر من الإندثار،وحفظوا الحقيقة كاملة.
سبحان الله
أرادوا أن يشوهوا صورة الجزائر،فوجدوا أنفسهم قد حفظوا تاريخها المشرف.
أبى الله إلا أن يحفظ تاريخ الجزائر،بواسطة المحرفين أنفسهم.
فالحمد لله رب العالمين
أما بخصوص بعض الأشقاء الذي يسيرون على درب المحرفين،فهو حسد من عند أنفسهم،لا أكثر ولا أقل.
والأوروبيون أنفسهم يعترفون بأنهم دولهم كان دول قرصنة،وأنهم هم من كانوا الوباء البحري وليس الجزائر.
يقول إدوار كاط:
وكان الهولنديون والإنجليز،وأناس من جميع الدول،أكثر شراهة ووحشية في قرصنتهم من الجزائريين.
ويقول شارل أندري جوليان:
إذا كانت حياة الأسرى الأوروبيين المستعملين لدى الجزائر في تجديف السفن تثير الشفقة،فقد كانوا أسعد بكثير من الأسرى الجزائريين،الذي كانوا مستعملين في تجديف سفن ملك فرنسا،والذين كانوا يوسمون بالحديد المحمى،ويمنعون من ممارسة شعائر دينهم.
وهذا لعمري طبيعي،فالمسلمين يتعاملون مع الأسرى من منطلق إسلامي،أما الأوروبيون فلا شيء يحكمهم ويوجه عواطفهم.
يقول المؤرخ دو مارتين:
كانت الدول الأوروبية تدعم قراصنتها ضد الجزائر وغيرها،فمثلا فرنسا،بعد العهد الملكي،وبموجب مرسوم من حكومة الثورة(الدريكتوار) بتاريخ 15 فيفري 1799،يذكر فيه بالنص الواضح:ضرورة تسليح القراصنة الفرنسيين.
إذن القراصنة هم الأوروبيون أنفسهم،ودولهم التي كانت تدعمهم.
الجزائر تفرض القانون على العالم بالقوة
ضرورة فرض الجزية:
ونظرا للمسؤولية الملقاة على عاتق الجزائر بحكم موقعها،فقد أصبحت ذات سلطة،بل هي الحكم في العالم،مما يتطلب تكاليف،وفرض الجزية على الدول،لضمان أمن سفنها.
يقول دي غرامون:
لقد ظلت الجزائر طيلة ثلاثة قرون رعب النصرانية وكارثتها،فلم تنج واحدة من المجموعات الأوروبية من البحارة الجزائريين الجريئين،بل وأخضعت الجزائر زيادة على ذلك لمهانة الضريبة السنوية:ثلاثة أرباع أوروبا،بل وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.
هل هناك أعظم من هذا الاعتراف من الأعداء؟
يقول المؤرخ غارو:
لقد كانت الدول النصرانية التي أعلنت عليها الجزائر الحرب الدائمة،بصفتها شارع الجهاد،تظن نفسها ملزمة باشتراء الهدنة من حين لآخر،وبصفة متقطعة من الجزائريين.
ويقول نفس المؤرخ:
وهكذا كانت الولايات المتحدة المريكية،وهولاندا والبرتغال،ونابولي،والسويد،والنروج،والدانمارك،تدفع للجزائر الجزية كل سنتين،بل إن السويد والدانمارك والنروج كانت تزود الجزائر بدون مقابل زيادة على الجزية،بالأسلحة والأسلاك،والأعمدة،وحدائد الإرسال،والبارود والقنابل.
ويقول أيضا:
أما فرنسا وبريطانيا وإسبانيا والدول الإيطالية:سردينيا وطوسكانا والبندقية،فقد كانت تقدم نقدا أو عتادا،هدايا كل سنتين،وهو نفس الشيء.
ويقول أيضا:
أما الدول الألمانية:
هانوفر وهامبورغ وبريمن،فقد كانت تقدم العتاد البحري والحربي.
هذا كله فضلا عما كانت تقدمه جميع أصناف هذه الدول من هدايا لدى عقد معاهدات،وتغيير القناصل وغيرها من المناسبات.
ويقول أيضا:
والدولتان الوحيدتان اللتان لم تكونا تدفعان الجزية للجزائر هما:النمسا وروسيا،ولكن ذلك جر عليها شرا مستطيرا،فقد كان الأسرى النمساويون وخاصة الأسرى الروس،بأعداد كبيرة في سجون الجزائر.
يقول المؤرخ غزافيي باردون:
وهكذا،ولتضمن الأمن لأساطيلها البحرية،قبلت جميع دول أوروبا بأداء ضرائب سنوية،غالبا مرهقة لها،لتلك الحكومة القاسية الهائجة،التي كانت دائما في حالة حرب(يقصد الجزائر).فعلا،فالجزائر كانت طيلة قرون ثلاثة في حالة حرب دائمة،حتى تضمن ولاء الدول لها،وفرض قانونها بالقوة.
ويقول أيضا:
إضافة إلى الجزية،فقد كانت فرنسا،تبعث بمناسة إرسال كل قنصل جديد،بهدايا ثمينة إلى الجزائر،مع رسائل اعتماده،حتى يحظى بالقبول.
وللسبب نفسه اضطرت بريطانيا المعتدة بنفسها،إلى أن تضغط على كبريائها،وتهين قوتها البحرية،لتدفع لحكومة الجزائر مبالغ طائلة.
ويقول أيضا:
وهكذا،كانت جميع الدول الكبرى،تتبع نفس القاعدة،حتى الولايات المتحدة.
فلدى كل تعيين لقنصل جديد يجب على كل واحدة من تلك الحكومات أن تبعث مع ممثلها بهدايا ثمينة،هكذا كانت تفعل ألمانيا،وإيطاليا،حتى روما نفسها،وإسبانيا،والنمسا،وهولاندا،أما السويد والدانمارك والصقليتان والبرتغال والولايات المتحدة،فقد كانت تدفع زيادة على ذلك،ضريبة سنوية ضخمة لخزينة الجزائر،وهكذا كانت هذه الخزينة أغنى خزينة في الكون
سنموت منتصرين أو سنموت محاولين
European historians of the Algerian navy described during the Ottoman period:
European and American historians agreed that the Algerian navy was the best organized organization, in addition to the courage of its people.
Algeria used its freedom out of awareness of its international responsibilities for security and peace at sea, which was its sea, and the oceans that were its territory.
The collapse of Andalusia was followed by the establishment of Ottoman Algeria as an anti-Christian wall to the east. Algeria stopped this march by building a great naval force, which it used first to defend and then to attack and conquer, after its victory over Europe and its overthrow of the first German Reich (The German-Roman Holy Empire) in 1541.
Historian de Gramon says:
The boldness of the Algerians became increasingly audacious. Thus, the heavily armed Spanish ships, loaded with gold, silver and luxury goods, returned from Latin America and, more than once, surprised the inhabitants of the Gulf of Gosconia, the coasts of the English Sea and the seas of England. The shores of the Madeira Islands on the Atlantic, to the icy rocks of Iceland, no one could escape their pursuits.
They saw the Algerian naval force gradually increase, until the Algerian fleet reached the Gulf of Gosconia. The British sailors came unchecked, but crossed the United States, arriving in Iceland and invading it.
Historian Henry Garrow says:
The maritime piracy (we call it the Maritime Jihad), organized initially as a legitimate defense against the Christian cavalry, has been transformed into a permanent institution in the Kingdom of Algeria.
He also says:
In addition to the ship factories in Bejaia, Sharkal and others, there were two factories in the capital, especially in Bab Al-Wadi for large ships and in the door of Azzun for small vessels.
God Akbar, when Algeria was making its own weapons, look at the shipyards, most of them, for the different kinds of ships.
Then he adds:
Here are a few names of the most famous units: the Portuguese, the preferred Hamidou Rais, her sheep from the Portuguese, the tower, the triumph of Islam, the divine providence, the horror of the seas, the key to jihad, and Alexander the virtuous.
The same historian also adds:
It was rare for the Christians to win a victory over the Algerians, and that their low speed boats, invisible in the sea, were suddenly floating, and disappear when necessary with the same surprise and speed as they are visible, so they were enemies that are hard to avoid and almost impossible to catch Their own.
This is a recognition of the enemies by the professionalism of the Algerian fleet, and Tnnk of maneuver and attack when necessary.
Algeria used to build ships, which are called: round ships, very sophisticated ships, which were the only ones Algeria owned.
He also says steadily:
They were not only exposed to the Christian ships, which were lured by the sea, but also descended on the European coasts, penetrating the country, plundering the countryside, attacking the palaces of nobles, and even cities.
Even the peasants on the European shores are no longer able to gain access to their lands, but they are living in constant anxiety, fearful of the emergence of the Algerian fleet.
The same historian says:
From the Mediterranean Sea, which was their primary target, the sea rishers set off and rose to the Atlantic, once they adopted the use of round ships, leaving neither the India nor the American route, condemning the trade of all nations.
He also says:
In 1616, Murad Rice looted the shores of Iceland, returning to Algeria with 400 prisoners. In 1619, the Portuguese island of Madeira invaded the Atlantic. In 1631 they wreaked havoc on the shores of England, closed the entrance to the Sea of Manch and took prisoners from the North Sea.
God is great, see how the Algerian fleet routes the doors of the United States invaded by Iceland, and then the invasion of Britain, and even reached the closure of the sea between Britain and France, no one enters and no one comes out only by the Algerian fleet, but even the most wonderful to reach our fleet to the North Sea, Passing Holland to Denmark, wandering and wandering and bringing prisoners from their countries without much opposition from other countries.
Says historian Kat:
In the seventeenth century, the Dutch, the English, the Venetians, the Caliphs, the Napoleonic Knights, and the Knights of Malta continued to wage wars against Algeria, but they all defeated them, thanks to their superior organization, the organization deserves admiration. The historian Simeonov joins his voice:
Not only the French fought the Algerians, but all the nations without any exception fought this sea epidemic, fought the English, the Dutch, the Napoleonic, the Spanish and the Spanish, but their struggle was futile.
God willing, from the intensity of the panic and fear of the Europeans from Algeria, they call it the sea epidemic.
Algeria is responsible for international peace and security:
The Algerian fleet in the impressive Ottoman era, says historian Kat, did not limit its service to the defense of Algeria alone. Even when it reached Iceland, in Scandinavia, the Great Britain, the North Sea, the Manche, the Atlantic, and the White Sea The Mediterranean, defending international peace and security, breaking European pogroms, preventing the oppression of European states from weak states, and even preventing wars between nations, or igniting them, as the interest requires.
He had a prominent role in supporting the Ottoman Empire against the European countries and Russia, which they all relied upon.
In at least four times, our fleet has risen to defend the Ottoman Empire and to prevent its fall:
In the Battle of Lepanto in Greece on: 9 October 1571.
The historian Garo says:
Where the Algerian fleet played a brilliant role, even after the destruction of the fleet of the Ottoman Empire, in front of the fleets of Venice and Pope Pius II, England, Italy and Spain.
Then in the Russo-Ottoman War of 1787.
Then in the Battle of the Ottomans to expel Napoleon from Egypt.
And finally in the Battle of Navarre in 1827, when the entire Ottoman fleet was destroyed, and the Algerian fleet continued to fight alone the fleets of Russia, France and Britain.
Thus, Algeria was prevented from the fall of the Ottomans more than once, and even after the destruction of the Ottoman fleet, remains the Algerian fleet in the field struggling alone.
Is the fleet of Algeria a pirate fleet?
Many Europeans tried to tarnish the image of Algeria by accusing it of piracy on the states, but they could not obliterate the features of Great Algeria. The disillusioned are the same who kept Algeria's history of extinction and preserved the truth.
Glory be to Allah
They wanted to distort the image of Algeria, and they found themselves had preserved their history honorable.
God only preserves the history of Algeria, by the figures themselves.
Praise be to Allah, Lord of the Worlds
As for some of the brothers who walk on the path of artisans, it is envy of themselves, no more and no less.
The Europeans themselves admit that their countries were pirate states, and that they were the maritime epidemic, not Algeria.
Edwar Katt says:
The Dutch and the English, and people from all countries, were more vicious and brutal in their piracy than the Algerians.
And says Charles André Julian:
If the lives of the European prisoners used by Algeria in the blasphemy of the ships were pathetic, they were much happier than the Algerian prisoners, who were used in the blasphemy of the ships of the King of France, who were called protected iron, and prevented from practicing their religion.
This is a normal age. Muslims deal with the prisoners from an Islamic point of view, but the Europeans have nothing to judge and direct their emotions.
Historian de Martin says:
The European countries supported their piracy against Algeria and others, for example, France, after the royal era, and by decree of the Government of the Revolution (Drektwar) on 15 February 1799, stating the clear text: the need to arm the French pirates.
So the pirates are the Europeans themselves, and their countries that supported them.
Algeria is imposing the law on the world by force
The necessity of imposing taxes:
Given Algeria's responsibility for its position, it has become an authority, and it is the world's governance, requiring costs and imposing taxes on States to ensure the security of its vessels.
De Garmon says:
For three centuries, Algeria has been the horror and disaster of Christianity. Not one of the European groups has survived the daring Algerian seafarers; Algeria has even been subjected to an annual tax cut: three quarters of Europe and even the United States of America.
Is there greater than this recognition of enemies?
The historian Garo says:
The Christian states declared by Algeria as a permanent war, as the street of jihad, thought themselves bound by the occasional truce, and intermittently by the Algerians.
The same historian says:
Thus, the United States of America, the Netherlands, Portugal, Naples, Sweden, Norway and Denmark paid Algeria every two years. Sweden, Denmark and Norway provided Algeria with no charge for taxes, weapons, wires, columns, dispatching units, gunpowder and bombs.
He also says:
France, Britain, Spain and the Italian states of Sardinia, Tuscany, and Venice were offering cash or hardware, gifts every two years, the same thing.
He also says:
The German states:
Hanover, Hamburg and Bremen, were providing naval and naval equipment.
This is in addition to the gifts offered by all of these countries in treaties, the change of consuls and other events.
He also says:
The only two countries that did not pay tribute to Algeria were Austria and Russia, but this was dragged by a monstrous evil. Austrian prisoners, especially Russian prisoners, were in large numbers in Algerian jails.
The historian,
Thus, to guarantee the security of its naval fleets, all European countries accepted an annual, often burdensome, tax burden for that ruthless and cruel government that was always at war (Algeria). Algeria, for three centuries, was in a state of permanent war, States have, and enforce its law by force.
He also says:
In addition to tribute, France sent a message to send every new consul with precious gifts to Algeria, with letters of approval, to be accepted.
For the same reason, Britain, the aggressor itself, had to press its pride and humiliate its navy to pay the Algerian government huge sums.
He also says:
Thus, all major Powers followed the same rule, even the United States.
Each of these governments had to send valuable gifts to their representative, as did Germany, Italy, even Rome itself, Spain, Austria, and Holland. Sweden, Denmark, the Czech Republic, Portugal and the United States were paying more , A huge annual tax for the treasury of Algeria, and so this treasury was the richest treasury in the universe
We will die as THE WINNERS or we will die TRYING_
European and American historians agreed that the Algerian navy was the best organized organization, in addition to the courage of its people.
Algeria used its freedom out of awareness of its international responsibilities for security and peace at sea, which was its sea, and the oceans that were its territory.
The collapse of Andalusia was followed by the establishment of Ottoman Algeria as an anti-Christian wall to the east. Algeria stopped this march by building a great naval force, which it used first to defend and then to attack and conquer, after its victory over Europe and its overthrow of the first German Reich (The German-Roman Holy Empire) in 1541.
Historian de Gramon says:
The boldness of the Algerians became increasingly audacious. Thus, the heavily armed Spanish ships, loaded with gold, silver and luxury goods, returned from Latin America and, more than once, surprised the inhabitants of the Gulf of Gosconia, the coasts of the English Sea and the seas of England. The shores of the Madeira Islands on the Atlantic, to the icy rocks of Iceland, no one could escape their pursuits.
They saw the Algerian naval force gradually increase, until the Algerian fleet reached the Gulf of Gosconia. The British sailors came unchecked, but crossed the United States, arriving in Iceland and invading it.
Historian Henry Garrow says:
The maritime piracy (we call it the Maritime Jihad), organized initially as a legitimate defense against the Christian cavalry, has been transformed into a permanent institution in the Kingdom of Algeria.
He also says:
In addition to the ship factories in Bejaia, Sharkal and others, there were two factories in the capital, especially in Bab Al-Wadi for large ships and in the door of Azzun for small vessels.
God Akbar, when Algeria was making its own weapons, look at the shipyards, most of them, for the different kinds of ships.
Then he adds:
Here are a few names of the most famous units: the Portuguese, the preferred Hamidou Rais, her sheep from the Portuguese, the tower, the triumph of Islam, the divine providence, the horror of the seas, the key to jihad, and Alexander the virtuous.
The same historian also adds:
It was rare for the Christians to win a victory over the Algerians, and that their low speed boats, invisible in the sea, were suddenly floating, and disappear when necessary with the same surprise and speed as they are visible, so they were enemies that are hard to avoid and almost impossible to catch Their own.
This is a recognition of the enemies by the professionalism of the Algerian fleet, and Tnnk of maneuver and attack when necessary.
Algeria used to build ships, which are called: round ships, very sophisticated ships, which were the only ones Algeria owned.
He also says steadily:
They were not only exposed to the Christian ships, which were lured by the sea, but also descended on the European coasts, penetrating the country, plundering the countryside, attacking the palaces of nobles, and even cities.
Even the peasants on the European shores are no longer able to gain access to their lands, but they are living in constant anxiety, fearful of the emergence of the Algerian fleet.
The same historian says:
From the Mediterranean Sea, which was their primary target, the sea rishers set off and rose to the Atlantic, once they adopted the use of round ships, leaving neither the India nor the American route, condemning the trade of all nations.
He also says:
In 1616, Murad Rice looted the shores of Iceland, returning to Algeria with 400 prisoners. In 1619, the Portuguese island of Madeira invaded the Atlantic. In 1631 they wreaked havoc on the shores of England, closed the entrance to the Sea of Manch and took prisoners from the North Sea.
God is great, see how the Algerian fleet routes the doors of the United States invaded by Iceland, and then the invasion of Britain, and even reached the closure of the sea between Britain and France, no one enters and no one comes out only by the Algerian fleet, but even the most wonderful to reach our fleet to the North Sea, Passing Holland to Denmark, wandering and wandering and bringing prisoners from their countries without much opposition from other countries.
Says historian Kat:
In the seventeenth century, the Dutch, the English, the Venetians, the Caliphs, the Napoleonic Knights, and the Knights of Malta continued to wage wars against Algeria, but they all defeated them, thanks to their superior organization, the organization deserves admiration. The historian Simeonov joins his voice:
Not only the French fought the Algerians, but all the nations without any exception fought this sea epidemic, fought the English, the Dutch, the Napoleonic, the Spanish and the Spanish, but their struggle was futile.
God willing, from the intensity of the panic and fear of the Europeans from Algeria, they call it the sea epidemic.
Algeria is responsible for international peace and security:
The Algerian fleet in the impressive Ottoman era, says historian Kat, did not limit its service to the defense of Algeria alone. Even when it reached Iceland, in Scandinavia, the Great Britain, the North Sea, the Manche, the Atlantic, and the White Sea The Mediterranean, defending international peace and security, breaking European pogroms, preventing the oppression of European states from weak states, and even preventing wars between nations, or igniting them, as the interest requires.
He had a prominent role in supporting the Ottoman Empire against the European countries and Russia, which they all relied upon.
In at least four times, our fleet has risen to defend the Ottoman Empire and to prevent its fall:
In the Battle of Lepanto in Greece on: 9 October 1571.
The historian Garo says:
Where the Algerian fleet played a brilliant role, even after the destruction of the fleet of the Ottoman Empire, in front of the fleets of Venice and Pope Pius II, England, Italy and Spain.
Then in the Russo-Ottoman War of 1787.
Then in the Battle of the Ottomans to expel Napoleon from Egypt.
And finally in the Battle of Navarre in 1827, when the entire Ottoman fleet was destroyed, and the Algerian fleet continued to fight alone the fleets of Russia, France and Britain.
Thus, Algeria was prevented from the fall of the Ottomans more than once, and even after the destruction of the Ottoman fleet, remains the Algerian fleet in the field struggling alone.
Is the fleet of Algeria a pirate fleet?
Many Europeans tried to tarnish the image of Algeria by accusing it of piracy on the states, but they could not obliterate the features of Great Algeria. The disillusioned are the same who kept Algeria's history of extinction and preserved the truth.
Glory be to Allah
They wanted to distort the image of Algeria, and they found themselves had preserved their history honorable.
God only preserves the history of Algeria, by the figures themselves.
Praise be to Allah, Lord of the Worlds
As for some of the brothers who walk on the path of artisans, it is envy of themselves, no more and no less.
The Europeans themselves admit that their countries were pirate states, and that they were the maritime epidemic, not Algeria.
Edwar Katt says:
The Dutch and the English, and people from all countries, were more vicious and brutal in their piracy than the Algerians.
And says Charles André Julian:
If the lives of the European prisoners used by Algeria in the blasphemy of the ships were pathetic, they were much happier than the Algerian prisoners, who were used in the blasphemy of the ships of the King of France, who were called protected iron, and prevented from practicing their religion.
This is a normal age. Muslims deal with the prisoners from an Islamic point of view, but the Europeans have nothing to judge and direct their emotions.
Historian de Martin says:
The European countries supported their piracy against Algeria and others, for example, France, after the royal era, and by decree of the Government of the Revolution (Drektwar) on 15 February 1799, stating the clear text: the need to arm the French pirates.
So the pirates are the Europeans themselves, and their countries that supported them.
Algeria is imposing the law on the world by force
The necessity of imposing taxes:
Given Algeria's responsibility for its position, it has become an authority, and it is the world's governance, requiring costs and imposing taxes on States to ensure the security of its vessels.
De Garmon says:
For three centuries, Algeria has been the horror and disaster of Christianity. Not one of the European groups has survived the daring Algerian seafarers; Algeria has even been subjected to an annual tax cut: three quarters of Europe and even the United States of America.
Is there greater than this recognition of enemies?
The historian Garo says:
The Christian states declared by Algeria as a permanent war, as the street of jihad, thought themselves bound by the occasional truce, and intermittently by the Algerians.
The same historian says:
Thus, the United States of America, the Netherlands, Portugal, Naples, Sweden, Norway and Denmark paid Algeria every two years. Sweden, Denmark and Norway provided Algeria with no charge for taxes, weapons, wires, columns, dispatching units, gunpowder and bombs.
He also says:
France, Britain, Spain and the Italian states of Sardinia, Tuscany, and Venice were offering cash or hardware, gifts every two years, the same thing.
He also says:
The German states:
Hanover, Hamburg and Bremen, were providing naval and naval equipment.
This is in addition to the gifts offered by all of these countries in treaties, the change of consuls and other events.
He also says:
The only two countries that did not pay tribute to Algeria were Austria and Russia, but this was dragged by a monstrous evil. Austrian prisoners, especially Russian prisoners, were in large numbers in Algerian jails.
The historian,
Thus, to guarantee the security of its naval fleets, all European countries accepted an annual, often burdensome, tax burden for that ruthless and cruel government that was always at war (Algeria). Algeria, for three centuries, was in a state of permanent war, States have, and enforce its law by force.
He also says:
In addition to tribute, France sent a message to send every new consul with precious gifts to Algeria, with letters of approval, to be accepted.
For the same reason, Britain, the aggressor itself, had to press its pride and humiliate its navy to pay the Algerian government huge sums.
He also says:
Thus, all major Powers followed the same rule, even the United States.
Each of these governments had to send valuable gifts to their representative, as did Germany, Italy, even Rome itself, Spain, Austria, and Holland. Sweden, Denmark, the Czech Republic, Portugal and the United States were paying more , A huge annual tax for the treasury of Algeria, and so this treasury was the richest treasury in the universe
We will die as THE WINNERS or we will die TRYING_
Comments
Post a Comment